حيث تصاعدت حدة الغضب الشعبي في محافظة شبوة، جنوب شرق اليمن، اليوم الأحد، ضد التحركات الأجنبية في المحافظة النفطية.
وقامت حراسة محافظ المؤتمر الموالي للإمارات، بتفريق تظاهرات مواطنين احتشدوا أمام منزله للمطالبة بوقف التفجيرات الجارية في معسكر مرة شرق عتق.
وخلفت التفجيرات حالة من الذعر في صفوف السكان كما الحقت أضرار بالغة بالمنازل.
حيث ان سلطات الامارات ترفض الإفصاح عما يجري في المعسكر القريب من حقول النفط في حين تتضارب الروايات حول بناء قاعدة عسكرية إماراتية فرنسية، وأخرى حول استخراج ثروات نفطية ومعدنية.
وقامت قوة امنية باقتحام منزل أحد أهم مشايخ مديرية رضوم واقتادته إلى جهة مجهولة.
وتكشف التحركات الأخيرة تنامي الغضب الشعبي ضد التحركات الأجنبية للاستحواذ على موارد المحافظة الأهم في الوقت الذي يرزح سكانها تحت وطأة أوضاع معيشية وخدمية صعبة.
وأفادت مصادر قبلية بأن اقتحام منزل الشيخ محمد علي باداس تم بناء على توجيهات إماراتية للمحافظ وردا على دعوته لعقد لقاء قبلي في المديرية التي تحتضن منشاة بلحاف، اهم منشات انتاج الغاز المسال، لرفض صفقة بيع الغاز المسال لشركة توتال الفرنسية بثمن بخس من قبل الإمارات.